انتقلت الحرب بين نجوم الفن من افيشات الدعاية للأفلام والألبومات الغنائية والتصريحات الساخنة في المجلات والصحف إلى حرب من نوع آخر بين جماهير ومحبي الفنانين في غرف الدردشة على شبكة الإنترنت.
وأقوى هذه الحروب نشبت منذ فترة بين أنصار نجمي الغناء "عمرو دياب "و "تامر حسنى " وهي الحرب التي تجسد حالة الصراع بين جمهور النجمين حتى بات البعض منهم يسأل الداخلين الجدد لهذه المواقع "أنت تامر ولا عمرو " ؟!
ووفقاً لانتماء السائل وإجابته يكون حجم الانتقاد والهجوم وربما الشتائم التي يتعرض لها فعشاق "عمرو دياب " يرون أنه لا مقارنة بينه وبين "تامر " فالأول حقق تاريخاً ورصيداً طويلاً وكبيراً من النجومية والتربع على عرش الغناء لمدة عشرين سنة تقريباًَ، وكذلك يهاجمون تامر حسني مشككين في وطنيته بعد القضية التي حبس فيها بتهمة تزوير شهادة الخدمة العسكرية .
بينما يرد جمهور تامر بأنه حقق نجاحاً ساحقاً في فترة وجيزة وأصبح أمير قلوب الشباب، ويرون أن نجمهم الشاب قد تعرض للخداع في القضية التي سجن فيها وأن فتح هذا الملف والتذكير به عمل غير أخلاقي، ويعني أن هناك متربصين كثيرين يتمنون السقوط لتامر .